الأربعاء، 3 مارس 2010

الشيخ المجاهد حسن يوسف


قالها مهداة للشيخ المجاهد حسن يوسف المعتقـل في سجون الصهيونية عندما
قال كلاما عظيما تبرأ فيه من إبنه الذي ارتد عن الإسلام وخان أمَّته وقضيته

وفِّقتَ يا حسنُ ، المفاخرُ هكذا ** والعارُ فيه ، وليس فيكَ العــــارُ
بلْ قد علوتَ ،وما تزالُ برفعةٍ ** أثنــــتْ عليــك بفــعْلكَ الأحرارُ
شرفتْ حماسُ بموقفٍ من ماجدٍ ** حمُد الكلامُ ،وسُـُّرتِ الأبــرارُ
والقـــدسُ ضاحكةً بإثرِ كلامِهِ ** والمسجدُ الأقصى عليـــهِ فَخـارُ
هــذا لعمرُ الله فــعلٌ يفْرح الـ ** الفُضَــلاءُ منهُ، وتبْهجُ الأخــيـارُ
أظهرتَ يا حسنُ البراءةَ صابراً ** فالله أكـبرُ ، إنـَّـه الإصــــرارُ
نهــجٌ يزيـــدُ الثابتيـنَ صلابـةً ** واللـّــــه منـــهمْ للعـُلا يخـــتـارُ
ولـئن بليـــتَ (بمصْعبٍ) في كفْــره ** فبـلاءُ نـوحٍ قبلكَ التِّذكــارُ
مـن سـارَ في نهجِ الجهادِ مناضلاً ** لابـد أن يُبلى ، هـيَ الآثـارُ
خسـئ اليهودُ ولــن يهزُّوا عزمَنا ** كالطَّودِ كيفَ يهـزُّه التيـارُ؟!
حامد بن عبدالله العلي نقلا عن المركز الفلسطيني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق