الشاب خالد محمد سعيد صبحي البالغ من العمر 28 عاما رفض تفتيشه اثناء جلوسه على الكافي نت بمنطقة سيدي جابر بالاسكندرية من قبل رجال الشرطة فسحلوه إلى مدخل عقار مجاور وقاموا بالاعتداء عليه وانهالوا عليه ضربا حتى فارق الحياة
هذه صورة من صور الظلم التي تجري يوميا في مصر وكأننا أمام حملة منظمة لسحل وإرهاب وتعذيب المواطنين بل وقتلهم بلا مبالاة ونحن نتساءل بأي ذنب قتل خالد ومن يتحمل دمه والنبي صلى الله عليه وسلم يقول " من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة؛ لقي الله عز وجل مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله" فكيف اذا سار القتل في بلدنا من قبل أمن الدولة ورجال الشرطة حملة منظمة ضد أبناء الوطن يستحلوا دماءهم ويستبيحوا أموالهم واذا كان من يعين على قتل المؤمن بشطر كلمة يائس من رحمة الله فكيف بمن قتل المئات في عبارة السلام والمئات في قطار الصعيد وكيف بمن يستخف بكرامة الإنسان الذي أخبرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بأن دماءه أغلى من أحجار الكعبة فيا أيها الظالمون ظلمكم إلى زوال وبطشكم بأبناء الشعب لا محالة مندحر فاتقوا الله يا ظلمة في ابناء الوطن اتقوا الله يا ظلمة في أموال الوطن اتقوا الله ياظلمة في مقدرات الوطن فبجانب بطشكم وأكل أموال الناس بالباطل وبيع ثروات الوطن للأعداء شعبكم يزداد فقرا والامراض تنخر في جسد الشعب المسكين والبطالة سكنت كل بيت وما عاد لكم من رصيد سوي قتل الغلابة وسجن الشرفاء وسحل النشطاء وتكميم الأفواه والفشل على المستوى الاقتصادي والسياسي حتى صرنا في مؤخرة الدول وعن أمراض السكري والفشل الكلوي والكبد حدث ولا حرج

اعلموا انه لم يذكر التاريخ ابدا ان ظالما رق قلبه لشعبه وتراجع عن ظلمه لم تحدث في التاريخ ولكن لا يردع الظالم إلا الجهر بكلمة الحق في وجهه ومدافعته وعدم تركه يهنأ بظلمه ويرتع في أموال الناس واعلموا أن موتا في طاعة الله خير من حياة في معصية " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " " ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق